الجيش الإسرائيلي يواصل اقتحاماته في الضفة الغربية
وواصلت القوات الإسرائيلية عمليتها العسكرية على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ24 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ11 وسط تصعيد عسكري من هدم وتفجير وحرق للمنازل وتدمير واسع للبنية التحتية.
وواصلت القوات الإسرائيلية عمليتها العسكرية على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ24 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ11 وسط تصعيد عسكري من هدم وتفجير وحرق للمنازل وتدمير واسع للبنية التحتية.
وجاء ذلك في تصريح صدر عن مكتب الإعلام التابع لـ"الأونروا" في الضفة الغربية.
- "لن ننتظر الجريمة القادمة: وقفة احتجاجية الجمعة في باقة الغربية"
لم تتوقف “إسرائيل” عن استغلال كل لحظة من الانقسام الفلسطيني والانشغال الدولي لتكثيف مشاريع الضم وفرض وقائع جديدة على الأرض، فمنذ إعلانها
واصلت قوات الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم حملتها العسكرية في مدن الضفة الغربية
وأكدت الأونروا ضرورة توفير الحماية للمدنيين والبنية التحتية، ووصفت العقاب الجماعي بأنه غير مقبول، محذرة من أن مشهد مخيم جنين، الذي أصبح خاليًا من السكان، قد يتكرر في مخيمات أخرى.
ودعت المنظمة الدولية إلى وقف التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الانتهاكات تؤثر بشكل كبير على حياة المدنيين، وتُفاقم من معاناتهم الإنسانية.
في المكان، تم توقيف مواطن من الضّفة الغربية بدون تصاريح دخول، وتمت إحالته مع المشغل إلى مركز الشرطة لاستكمال التحقيق، حيث تم تقديم لائحة اتهام ضدهما.
رد الرئيس الأميركي دونالد ترمب على سؤال بشأن إمكانية ضم إسرائيل للضفة الغربية، قائلاً إن "الأمر سينجح".
وشهد الحفل حضورًا جماهيريًا كبيرًا، قدم خلاله تامر فقرات عديدة ومتنوعة واستعراضات على المسرح مع باقة من أبرز أغانيه ومنها "بنت الإيه" و"هي دي" وغيرهما.
وأضافت الوكالة، في بيان، أن القوات الإسرائيلية بدأت في تنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة منتصف عام 2023، ومنذ ذلك الحين، تم تهجير آلاف العائلات قسراً.
وأظهرت الفحوصات الجينومية أن هناك مصدرين منفصلين على الأقل للتفشي، حيث تختلف سلالات الفيروس المنتشرة في الجنوب عن تلك التي سُجلت في الضفة الغربية والقدس.
نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن ضابط في فرقة الضفة الغربية قوله " نستعد لمهاجمة مزيد من البنى التحتية في مخيمات شمال الضفة.
أكد، في بيان، أن الدولة الفلسطينية لن تقوم سوى على أرض فلسطين التي احتلت عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإقليمها هو الضفة الغربية وقطاع غزة
وخلال "برق مفاجئ" ستختبر القوات الإسرائيلية سيناريوهات متنوعة، تشمل "تسللا إلى البلدات، هجمات على الطرق، عمليات إرهابية تحت غطاء تجمعات جماهيرية
وأضاف أنه في إطار هذه المناورة العسكرية ستكون هناك حركة كبيرة للمركبات وأفراد الأمن في المناطق المذكورة.
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن أي تصورات لليوم التالي في غزة يجب أن تكون في إطار وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.
وأكدت "الأونروا" أنها باقية في الضفة الغربية، ومستمرة في تقديم خدماتها بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم.
دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، الدول العربية إلى إعلان دعمها للعمليات الأمنية التي تنفذها أجهزة السلطة الفلسطينية ضد من وصفهم بـ"الخارجين عن القانون" في محيط بعض المخيمات والبلدات بالضفة الغربية.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن على المجتمع الدولي ضمان مستقبل للفلسطينيين في وطنهم، مضيفا "نريد رؤية الفلسطينيين يزدهرون بقطاع غزة والضفة الغربية".